سكان خان يونس كانوا الأوفر حظاً بزخات متواصلة وغزيرة من أمطار الصيف فاجأتهم صباحاً عند تمام السابعة واستمرت قرابة الساعة لتتوقف بعدها وقد نشرت حالة من السعادة والتفاؤل في صفوف المواطنين الذين ايقظوا بعضهم على زخات المطر وقد بللت شوارع المحافظة المتعطشة في اكثر الشهور ارتفاعاً لدرجة الحرارة والتي اطلق عليها مثل عربي قائل "شهر تموز لما بتغلي الماي بالكوز".
وإلى الجنوب حيث رفح فقد أمطرت السماء عليهم بزخات أقل من محافظة خان يونس ولكنها بعثت السعادة بين صفوفهم في حين بقيت أجزاء القطاع الأخرى جافة حارة وشمسها ساطعة تخللت سماءها بعض الغيوم.
كما تساقطت الامطار على بعض المحافظات في الضفة الغربية، وفي بيت لحم أدى سقوط الأمطار إلى بعض الازدحامات المرورية في الشوارع بسبب السير ببطء لتفادي الانزلاقات على الشوارع.